الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
الممال:{متى} و{عسى} و{نجاكم} و{كفى} بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. بالناس وللناس لدوري البصري. الرؤيا لدى الوقف عليها بالإمالة للكسائي وخلف في اختياره وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه. أخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش.المدغم الصغير:{لبثتم} للبصري والشامي والأخوين وأبي جعفر، اذهب فمن للبصري والكسائي وخلاد.الكبير:{أعلم بكم} أعلم بمن، ربك كان؛ كذب بها، في البحر لتبتغوا، فيغرقكم، ولا إدغام في كان للإنسان لوقوع النون بعد ساكن، ولا في داود زبورا لكون الدال مفتوحة بعد ساكن، ولا في خلقت طينا، لأن الأول تاء ضمير.{يقرءون} لحمزة في التسهيل والحذف.{ممن خلقنا} {بإمامهم} يظلمون، فهو، غيره، إليهم، نصيرا، الصلاة، قرآن، كله كبيرا، ظهيرا، جلي.{خلافك} قرأ المدنيان والمكي والبصري وشعبة بفتح الخاء وإسكان اللام من غير ألف والباقون بكسر الخاء وفتح اللام وألف بعدها.{رسلنا} أسكن السين أبو عمرو، وضمها غيره.{وننزل} خففه البصريان وشدده غيرهما.{ونآى} قرأ ابن ذكوان وأبو جعفر بألف ممدودة بعد النون وبعدها همزة مفتوحة مثل شاء، والباقون بهمزة مفتوحة ممدودة بعد النون مثل رآى، ولورش فيهما أربعة أوجه: قصر البدل مع فتح ذات الياء والتوسط مع التقليل والمد مع الوجهين، ولحمزة عند الوقف التسهيل فقط.{يؤسا} فيه ثلاثة البدل لورش، ولحمزة عند الوقف عليه التسهيل بين بين والحذف فيصير النطق بواو ساكنة لينة بعد الياء.{ويسألونك} فيه لحمزة وقفل النقل فقط.{حتى تفجر} قرأ الكوفيون ويعقوب بفتح التاء وإسكان الفاء وضم الجيم وتخفيفها والباقون بضم التاء وفتح الفاء وكسر الجيم وتشديدها، وأجمعوا على تشديد فتفجر الأنهار.ورقق ورش الراء فيهما.{كسفا} قرأ المدنيان والشامي وعاصم بفتح السين والباقون بإسكانها.{حتى تنزل} خففه البصريان وشدده غيرهما.{نقرؤه} وقف عليه حمزة بالتسهيل فقط.{قل سبحان} قرأ ابن كثير وابن عامر بفتح القاف وألف بعدها وفتح اللام بصيغة الماضى، والباقون بضم القاف وإسكان اللام بصيغة الأمر.{المهتد} قرأ المدنيان وأبو عمرو بإثبات الياء وصلا، ويعقوب في الحالين، والباقون بحذفها كذلك.{أئذا} {أئنا} حكمه حكم ما تقدم قبله.{جديدا} آخر الربع.الممال:{أعمى} الأول بالإمالة للأصحاب وشعبة والبصري ويعقوب وبالتقليل لورش بخلف عنه وأعمى الثاني للأصحاب وشعبة بالإمالة، ولورش بالتقليل بخلف عنه. عسى وأهدى فأبى.وترقى والهدى وكفى ومأواهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. جاء معا لابن ذكوان وحمزة وخلف، ونآى بإمالة النون والهمزة معا للكسائي وخلف عن حمزة وفي اختياره والهمزة فقط لشعبة وخلاد وبتقليل الهمزة فقط لورش بخلف عنه، وقد ذكرنا الأوجه له فيها آنفا وليس للسوسي في الهمز إلا الفتح، وما ذكره الشاطبي من الخلاف له في إمالة الهمز خروج عن طرقه وطرق أصله فلا يقرأ له إلا بالفتح، للناس والناس لدوري البصري.المدغم الصغير:{ولقد صرفنا} للبصري وهشام والأخوين وخلف. إذ جاءهم للبصري وهشام، وخبت زدناهم للبصري والأخوين وخلف.الكبير:{الممات ثم} {أعلم بمن} {أمر ربي} {عليك كبيرا} {نؤمن لك} {تفجر لنا} {نؤمن لرقيك}.ولا إدغام في القرآن لا، أو يكون لك سبحان ربي لسكون ما قبل النون فيها كلها.{قادر} فيه، إسرائيل، بصائر، فأغرقناه، جئنا، أنزلناه، مبشرا ونذيرا، وقرآنا فرقناه، عليهم يخرون معا؛ كله جلي.{ربي إذًا} فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم.{فسأل} نقل حركة الهمزة إلى السين وحذف الهمزة الكسائي والمكي وخلف في اختياره وكذلك حمزة إن وقف.{علمت} ضم الكسائي التاء وفتحها غيره.{هؤلاء إلا} حكمها حكم هؤلاء إن كنتم بالبقرة لجميع القراء غير أن ورشا ليس له وجه إبدال الهمزة ياء مكسورة.{قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن} قرأ عاصم وحمزة بكسر لام قل وواو أو وصلا ويعقوب بكسر اللام وضم الواو، والباقون بضمهما معا.{أيا ما} وقف الأخوان ورويس على أيا والباقون على ما، هذا ما يؤخذ من التيسير والشاطبية والدرة ولكن قال صاحب النشر: والأقرب للصواب جواز الوقف على كل من أيا وما، لسائر القراء اتباعا للرسم لأنهما كلمتان منفصلتان رسما، انتهى. اهـ.
وقال قوم سقيته ماء بغير ألف ودليله قوله وسقاهم ربهم شرابا طهورا وأسقيته بالألف سألت الله أن يسقيه وقال آخرون ما كان مرة واحدة فهو بغير ألف وما كان دائما فهو بالألف قوله تعالى: {يوم ظعنكم} يقرأ بتحريك العين وإسكانها فالحجة لمن حرك العين فلأنها من حروف الحلق والحجة لمن أسكن أنه أراد المصدر ومثله طعنته بالرمح طعنا قوله تعالى: {ولنجزين الذين صبروا} يقرأ بالياء والنون فالحجة لمن قرأه بالياء أنه رده على قوله: {ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين} والحجة لمن قرأه بالنون أنه أراد أن يأتي بأول الكلام محمولا على آخره فوافق بين قوله تعالى: {ولنجزين} وقوله: {فلنحيينه} {ولنجزينهم} قوله تعالى: {يلحدون إليه أعجمي} يقرأ بضم الياء وفتحها وقد ذكرت علته فيما سلف قوله تعالى: {من بعد ما فتنوا} يقرأ بفتح التاء وبضم الفاء وكسر التاء فالحجة لمن فتح أنه جعل الفعل لهم والحجة لمن ضم الفاء أنه دل بذلك على بناء ما لم يسم فاعله ومعناه أن عمار بن ياسر وجماعة من أهل مكة أرادهم كفار قريش على الكفر وأكرهوهم فقالوا بألسنتهم وقلوبهم مطمئنة بالإيمان ثم هاجروا إلى المدينة فأخبر الله عن وجل عنهم بما كان من إضمارهم ومن إظهارهم والحجة لمن جعل الفعل لهم أن ذلك كان منهم قبل الإسلام فمحا الإسلام ما قبله قوله تعالى: {ولا تك في ضيق} يقرأ بفتح الضاد وكسرها وقد ذكرت حجته آنفا وقلنا فيه ما قاله أهل اللغة والاختيار ها هنا الفتح لأن الضيق بالكسر في الموضع والضيق بالفتح في المعيشة والذي يراد به ها هنا ضيق المعيشة لا ضيق المنزل. اهـ.
|